من التحدي إلى النجاح
رحلة صلاح مكي
من هو صلاح مكي؟
بدأت رحلة صلاح مكي بالتحديات، فبعد تخرجه من المعهد الهندسي انطلق في رحلة بحث عن شغفه الحقيقي، متجاوزاً توقعات عائلته. في عام 2007، قادته الأقدار إلى عالم الطاقة الحيوية، في محاضرة غيرت مسار حياته. تجربة أولى مليئة بالتشكيك والغموض، تلتها لحظات من الخوف والقلق مع العلاج عن بعد، لكن إيمانه بنفسه دفعه للاستمرار. انطلق صلاح في رحلة تعلّم مستمرة، واكتسب خبرة عميقة ومعرفة واسعة في علاج الأمراض العضوية باستخدام الطاقة الحيوية. امتدت رحلته لتشمل علاج الأمراض والاضطرابات النفسية كالاكتئاب، إذ طوّر مهاراته في استخدام الطاقة الحيوية لتحقيق التوازن النفسي والعاطفي. لم يقتصر شغفه على الصحة النفسية والجسدية، بل آمن بأن الوفرة والازدهار حق لكل إنسان، فدرس مختلف المدارس التي تعنى بتحقيق النجاح المالي باستخدام القوانين الكونية والطاقة الحيوية. شغفه بالفلسفات دفعه للغوص في أعماق الفلسفات المتنوعة، من الدينية إلى الفيزياء الكمية، مروراً بالفلسفات التاريخية والعقائد القديمة، ليستخرج الحكم والرؤى التي تغني حياتنا اليومية. لم يكن الطريق مفروشاً بالورود، بل واجه منافسة لم تكن سهلة، لكنه استمر بثبات وعزيمة مدركاً أن رسالته أكبر من كل التحديات. واليوم، يضع صلاح خلاصة هذه الرحلة بين أيدي الناس، لمساعدتهم على تحقيق الشفاء والتوازن في جميع جوانب حياتهم وتحقيق أهدافهم المالية، ليقف كمدرب مستقل ذو خبرة عميقة، ملهماً الآلاف.
دافعنا هو ما نؤمن به
يؤمن صلاح مكي إيماناً راسخاً وبشغف لا يتزعزع بأن قوانين الطاقة الكونية متاحة للجميع وتعمل مع الجميع، بغض النظر عن دينهم أو مذهبهم أو فكرهم أو عقيدتهم. فهذه القوانين وإن كانت غير ظاهرة للعيان إلا أنها حقيقة كونية ثابتة تحكم هذا الوجود، وليست حكراً على أحد كالشمس التي تشرق على الجميع. ومن حق كل إنسان أن يعرف هذه القوانين ويتحرر من القيود التي تكبّلنا بها التربية والعادات والتقاليد، وأن يطلق العنان لإمكانياته الكامنة. كما يؤمن بأن الاستمرار والمثابرة هما سر النجاح في تطبيق هذه القوانين، فحتى ولو بدت النتائج بطيئة في البداية، فإن الاستمرارية ستقود حتماً إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
ما يستحق الفخر
حقق المدرب صلاح مكي نجاحات ملهمة في مجال الطاقة الحيوية، توّجت بتنظيم فعاليات بارزة، منها الحدث الناجح الذي أقيم في مكتبة مصر الجديدة، إذ شارك معرفته وشغفه مع حشد غفير. كما يعد كورس "المصباح السحري" من أبرز إنجازاته، مساعداً العديد من الأفراد على تحقيق الوفرة والازدهار في حياتهم المالية. هذه النجاحات تجسد سنوات من العمل الدؤوب والبحث المتواصل للمدرب صلاح، وإيمانه الراسخ بقوة الطاقة الحيوية في تحقيق التغيير الإيجابي.